بقلم / حسين حسن نرمو
رغم تحفظنا على بعض الفقرات الواردة والتي أوصوا رؤساء العشائر والوجهاء والبعض من مثقفيها في سنجار وتحديداً في حدود ناحية سنوني في إجتماعاتهم وضرورة تطبيقها ، لا بل إلزام أبناء العشائر التابعين لهم بما تم الأتفاق عليه فيما بينهم ، حيث هنالك أكثر من فقرة قد يكون لها مردود سلبي على الوجه الحضاري للأيزيدية في المرحلة الراهنة والتي ننادي بها ، لا بل تعمل على تحجيم دور المرأة في المجتمع الأيزيدي والذي نامل أن يكون لها مشاركة فعالة جنباً إلى جنب مع النصف الآخر من المجتمع وهو الرجل ... إلا أنها لا بد من القول ونفتخر أيضاً بمثل هذه المبادرات ومن سنجار حيث مركز العشائر ، ونعتقد بإمكانهم الضغط والسيطرة أكثر من غيرهم على أهاليها لغرض تجنب مثل التجاوزات الواردة في نص بلاغهم ، والتي حصلت خلال العقود الماضية ، منها مشكلة تحديد المهر على سبيل المثال لا الحصر .. وتعتبر هذه خطوة مهمة جداً لمعالجة الكثير من الآفات التي يعاني منها مجتمعنا الأيزيدي حيث بأعتقادنا يحتاج إلى الأصلاح والتجديد ... نعم هنالك بعض العادات والتقاليد المتوارثة أباً عن جد والمتداولة بين المجتمع الأيزيدي بحاجة إلى وقفة من قبل أبناء هذه الديانة العريقة ومناقشتها وأتخاذ الخطوات اللازمة نحو الأصلاح والتجديد والأنسجام مع التطور الحاصل في كل المجتمعات ونحن منهم أيضاً ، بالتأكيد في مثل هذه الحالات نحن بأمس الحاجة إلى الجرأة أولاً في أتخاذ مثل هذه القرارات ، ثم تحديد بعض الشروط حتى لو كانت قاسية بعض الشئ لتطبيقها على مَن يخالف ما تَم الأتفاق عليه والأعلان عنه أمام الملأ ... لذا في الوقت الذي نبارك الجهود المبذولة من هؤلاء الأفاضل من رؤساء العشائر والوجهاء والمثقفين في سنجار وحرصهم على المصلحة العليا للديانة والمجتمع الأيزيديين ، نأمل أن تكون هذه الخطوة بادرة أمل في التعميم والأستفادة منها في باقي مناطق الأيزيدية ولا سيما في مركز الأمارة والسلطة الدينية والدنيوية المعروفة لدى الأيزيدية في قضاء الشيخان وتوابعها مع التوفيق للمبادرين ...
رغم تحفظنا على بعض الفقرات الواردة والتي أوصوا رؤساء العشائر والوجهاء والبعض من مثقفيها في سنجار وتحديداً في حدود ناحية سنوني في إجتماعاتهم وضرورة تطبيقها ، لا بل إلزام أبناء العشائر التابعين لهم بما تم الأتفاق عليه فيما بينهم ، حيث هنالك أكثر من فقرة قد يكون لها مردود سلبي على الوجه الحضاري للأيزيدية في المرحلة الراهنة والتي ننادي بها ، لا بل تعمل على تحجيم دور المرأة في المجتمع الأيزيدي والذي نامل أن يكون لها مشاركة فعالة جنباً إلى جنب مع النصف الآخر من المجتمع وهو الرجل ... إلا أنها لا بد من القول ونفتخر أيضاً بمثل هذه المبادرات ومن سنجار حيث مركز العشائر ، ونعتقد بإمكانهم الضغط والسيطرة أكثر من غيرهم على أهاليها لغرض تجنب مثل التجاوزات الواردة في نص بلاغهم ، والتي حصلت خلال العقود الماضية ، منها مشكلة تحديد المهر على سبيل المثال لا الحصر .. وتعتبر هذه خطوة مهمة جداً لمعالجة الكثير من الآفات التي يعاني منها مجتمعنا الأيزيدي حيث بأعتقادنا يحتاج إلى الأصلاح والتجديد ... نعم هنالك بعض العادات والتقاليد المتوارثة أباً عن جد والمتداولة بين المجتمع الأيزيدي بحاجة إلى وقفة من قبل أبناء هذه الديانة العريقة ومناقشتها وأتخاذ الخطوات اللازمة نحو الأصلاح والتجديد والأنسجام مع التطور الحاصل في كل المجتمعات ونحن منهم أيضاً ، بالتأكيد في مثل هذه الحالات نحن بأمس الحاجة إلى الجرأة أولاً في أتخاذ مثل هذه القرارات ، ثم تحديد بعض الشروط حتى لو كانت قاسية بعض الشئ لتطبيقها على مَن يخالف ما تَم الأتفاق عليه والأعلان عنه أمام الملأ ... لذا في الوقت الذي نبارك الجهود المبذولة من هؤلاء الأفاضل من رؤساء العشائر والوجهاء والمثقفين في سنجار وحرصهم على المصلحة العليا للديانة والمجتمع الأيزيديين ، نأمل أن تكون هذه الخطوة بادرة أمل في التعميم والأستفادة منها في باقي مناطق الأيزيدية ولا سيما في مركز الأمارة والسلطة الدينية والدنيوية المعروفة لدى الأيزيدية في قضاء الشيخان وتوابعها مع التوفيق للمبادرين ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق