بقلم / حسين حسن نرمو
h.nermo@gmail.com
الذي تابع الصحافة ، والأيزيدية بشكل خاص المتمثلة بالصفحات الألكترونية الحرة في الفترة الأخيرة ، " بحزاني نت " على سبيل المثال لا حصراً ، يرى بشكل واضح مدى تأثير الحوار أو البحث الذي يقدمه الأخ والباحث القدير هوشنك بروكا بعنوان " كوردستان الحاضرة الغائبة أيزيدياً " ، على القراء المهتمين بشكل أو بآخر بالقضية الأيزيدية المعاصرة ، حيث دخلوا في الحوار الكثير من الأخوة ، عدا المستطلعين آرائهم في الحوار والذي فاق عددهم الثلاثين كاتباً من هنا وهناك للأدلاء بآرائهم وفقاً لقواعد الصحافة والكلمة الحرة لخدمة مبادئ الأيزيدياتي . هذا الحوار الذي بني على الموضوعية بعيداً كل البعد عن المجاملة المزيفة ، بحيث دفعت ببعض الأقلام إلى الكتابة ربما لأول مرة إيماناً منهم بالقضية ، أحدث هذا الحوار فعلاً ضجة أعلامية آملين أن تصل إلى مصادر القرار ، هذه الضجة لا بد وأن تكون لها تأثير مباشر على مصالح البعض ، منهم المترفين الذين لا يرغبون إثارة مثل هذه الضجات ، التي تولد حركة فكرية بين الناس والذي يرون هؤلاء من هذه الحركة خطراً على مصالحهم الضيقة وتهدد كيانهم الراهن .
هذا الحوار الهادئ ، الهادف ،الفعال ، المتشنج أحيانا ً ، أزعج الأخوة " اللالشيون " أكثر حينما تم نشره ، وقراءته من على صفحات الناطق الرسمي بأسم حكومة أقليم كوردستان ، وإهماله من قبل صحافة أهل الدار في الوطن ، الذي من المفترض لا بل من واجب الأمانة الصحفية والأعلامية والأخلاقية أن يطلع مصادر القرار في الحكومة عليه بما فيه رئيسها السيد البارزاني نيجيرفان ، والذين للأسف يقتدون هؤلاء بأسمه في كل صغيرة وكبيرة وفق مخططاتهم اللامسؤولة تجاه بني جلدتهم ، كنا نأمل من أخوتنا اللالشيون أصحاب الشأن المشاركة في الحوار على الأقل في الدفاع عن أنفسهم ، في الوقت نفسه توقعنا رد فعلهم الغاضب مع محاولاتهم لطعن الحوار كله من الخلف بخناجرهم المسمومة ، لكن بعد نشره على موقع الحكومة كما أسلفنا تراجعوا بعض الشئ من طرق أبواب مصدر أو مصادر القرار الذي يقتدون به حول هذا الغرض ، لذا لم يكن بوسعهم إلا أن يطعنوا جزءاً مهماً من الحوار " بحزاني نت " عودة ً إلى أساليبهم الديماغوجية الرخيصة والعمل وراء الكواليس .
آلية تنفيذ خطة الطعن وبأرخص الأساليب كما ذكرنا ، فاجئت بها الضحية نفسها والتي فاقت كل التوقعات والتصورات وجاءت للأسف من خلال فضيلة " رئيس القوالين " ، حيث المعروف عنه شخصية دينية ، أجتماعية ، معنوية ، قوية ، مثقفة إلى حد ما مقارنة ً مع بقية أعضاء المجلس الروحاني ، والذي نضعه " أي رئيس القوالين " دوما ً في خانة " الرمز " من أجل دفع عجلة الأيزيدياتي إلى الأمام في دوامة الصراعات ، بأعتباره الجزء المهم من التمثيل القيادي الديني الأيزيدي ، وجه هذه الشخصية رسالة مفتوحة إلى نجله السيد سفو قوال سليمان رئيس تحرير بحزاني نت الغنية عن التعريف ، والتي أستلمنا كموقع قنديل نسخة منها ، لكننا تحفظنا على الرسالة من النشر ، متوقعين أنها ستكون بدافع من الفتنة ، تلك الرسالة التي حملت أسم " رئيس القوالين " وبفعل قلم أو ربما أقلام لآخرين ، أرادوا من ورائها التشهير والأنتقام من صفحة بحزاني نت ورئيس تحريرها ، بعد أن أثبتت الجدارة في الدفاع ليس عن حقوق الأيزيدية المغلوبين على أمرهم فحسب ، بل تدافع وبقوة عن حقوق الأقليات العراقية الأخرى كافة ، حيث بان الهدف في نهاية الرسالة بعد مقدمة طويلة ليتبرأ " كبير القوالين " من كتابات نجله والتي تمس بدافع النقد البناء والتي لا تتماشى مع مزاج هذا وذاك من " أبطال الحركة التحررية الكوردستانية الجدد " ، وخاصة فيما يتعلق بمقاله الموسوم " هل يبقى الأيزيدي غريبا ً في كوردستانه " ، مكحلا ً في البداية وبأسلوب المديح والثناء لعشيرتي البارزانيين والزيباريين ، وكأن الأخ سفو قد شتم هاتين العشيرتين ، إلا إذا أعتبروا " الأشارة إلى أستعلاء الهوية العشائرية لهما في العراق الجديد وكوردستان الحاضرة بمثابة الشتيمة " ، حيث توسعت هذه المرة دائرة الخطوط الحمراء ، ربما ستشمل في المرات القادمة عشائر تناسب هذا أو ذاك من القيادات الشابة في كوردستاننا لا تخطر على بال الكثيرين منا .
هنا لا بد وأن يتبادر إلى أذهان الكثير منا ، الكثير من الأسئلة أيضا ً، وبأداة الأستفهام هل ؟؟؟ . هل ستبقى الحال على ما هو عليه ؟ هل تعلم القيادة بمثل هكذا أفعال ؟ هل ستتعامل الحكومة والقيادة الكوردستانية بعد كل الذي حصل مع هكذا عناصر على حساب المصلحة الأيزيدية العليا ؟ هل سيتم محاسبتهم أو أعفائهم من المناصب وحرمانهم من ميراث الراتب التقاعدي ؟ وهل وهل وهل ...... ؟ سنجزم هذه ال " هلااااااااات " ومهما تكون الأجوبة سواءا ًبال " اللااااات " أو بال " النعمااااات ، ستصبُ في أعتقاد الكثير منا نهاية المطاف في خانة المصالح لهؤلاء ... إلى أن تجد القيادة آخرين ومن أمثالهم الذين ينفذون أوامر الجهات الرسمية العليا أفضل من الذين سبقتهم ، ولتكن على حساب أي مَن كان ؟؟؟
هذا الحوار الهادئ ، الهادف ،الفعال ، المتشنج أحيانا ً ، أزعج الأخوة " اللالشيون " أكثر حينما تم نشره ، وقراءته من على صفحات الناطق الرسمي بأسم حكومة أقليم كوردستان ، وإهماله من قبل صحافة أهل الدار في الوطن ، الذي من المفترض لا بل من واجب الأمانة الصحفية والأعلامية والأخلاقية أن يطلع مصادر القرار في الحكومة عليه بما فيه رئيسها السيد البارزاني نيجيرفان ، والذين للأسف يقتدون هؤلاء بأسمه في كل صغيرة وكبيرة وفق مخططاتهم اللامسؤولة تجاه بني جلدتهم ، كنا نأمل من أخوتنا اللالشيون أصحاب الشأن المشاركة في الحوار على الأقل في الدفاع عن أنفسهم ، في الوقت نفسه توقعنا رد فعلهم الغاضب مع محاولاتهم لطعن الحوار كله من الخلف بخناجرهم المسمومة ، لكن بعد نشره على موقع الحكومة كما أسلفنا تراجعوا بعض الشئ من طرق أبواب مصدر أو مصادر القرار الذي يقتدون به حول هذا الغرض ، لذا لم يكن بوسعهم إلا أن يطعنوا جزءاً مهماً من الحوار " بحزاني نت " عودة ً إلى أساليبهم الديماغوجية الرخيصة والعمل وراء الكواليس .
آلية تنفيذ خطة الطعن وبأرخص الأساليب كما ذكرنا ، فاجئت بها الضحية نفسها والتي فاقت كل التوقعات والتصورات وجاءت للأسف من خلال فضيلة " رئيس القوالين " ، حيث المعروف عنه شخصية دينية ، أجتماعية ، معنوية ، قوية ، مثقفة إلى حد ما مقارنة ً مع بقية أعضاء المجلس الروحاني ، والذي نضعه " أي رئيس القوالين " دوما ً في خانة " الرمز " من أجل دفع عجلة الأيزيدياتي إلى الأمام في دوامة الصراعات ، بأعتباره الجزء المهم من التمثيل القيادي الديني الأيزيدي ، وجه هذه الشخصية رسالة مفتوحة إلى نجله السيد سفو قوال سليمان رئيس تحرير بحزاني نت الغنية عن التعريف ، والتي أستلمنا كموقع قنديل نسخة منها ، لكننا تحفظنا على الرسالة من النشر ، متوقعين أنها ستكون بدافع من الفتنة ، تلك الرسالة التي حملت أسم " رئيس القوالين " وبفعل قلم أو ربما أقلام لآخرين ، أرادوا من ورائها التشهير والأنتقام من صفحة بحزاني نت ورئيس تحريرها ، بعد أن أثبتت الجدارة في الدفاع ليس عن حقوق الأيزيدية المغلوبين على أمرهم فحسب ، بل تدافع وبقوة عن حقوق الأقليات العراقية الأخرى كافة ، حيث بان الهدف في نهاية الرسالة بعد مقدمة طويلة ليتبرأ " كبير القوالين " من كتابات نجله والتي تمس بدافع النقد البناء والتي لا تتماشى مع مزاج هذا وذاك من " أبطال الحركة التحررية الكوردستانية الجدد " ، وخاصة فيما يتعلق بمقاله الموسوم " هل يبقى الأيزيدي غريبا ً في كوردستانه " ، مكحلا ً في البداية وبأسلوب المديح والثناء لعشيرتي البارزانيين والزيباريين ، وكأن الأخ سفو قد شتم هاتين العشيرتين ، إلا إذا أعتبروا " الأشارة إلى أستعلاء الهوية العشائرية لهما في العراق الجديد وكوردستان الحاضرة بمثابة الشتيمة " ، حيث توسعت هذه المرة دائرة الخطوط الحمراء ، ربما ستشمل في المرات القادمة عشائر تناسب هذا أو ذاك من القيادات الشابة في كوردستاننا لا تخطر على بال الكثيرين منا .
هنا لا بد وأن يتبادر إلى أذهان الكثير منا ، الكثير من الأسئلة أيضا ً، وبأداة الأستفهام هل ؟؟؟ . هل ستبقى الحال على ما هو عليه ؟ هل تعلم القيادة بمثل هكذا أفعال ؟ هل ستتعامل الحكومة والقيادة الكوردستانية بعد كل الذي حصل مع هكذا عناصر على حساب المصلحة الأيزيدية العليا ؟ هل سيتم محاسبتهم أو أعفائهم من المناصب وحرمانهم من ميراث الراتب التقاعدي ؟ وهل وهل وهل ...... ؟ سنجزم هذه ال " هلااااااااات " ومهما تكون الأجوبة سواءا ًبال " اللااااات " أو بال " النعمااااات ، ستصبُ في أعتقاد الكثير منا نهاية المطاف في خانة المصالح لهؤلاء ... إلى أن تجد القيادة آخرين ومن أمثالهم الذين ينفذون أوامر الجهات الرسمية العليا أفضل من الذين سبقتهم ، ولتكن على حساب أي مَن كان ؟؟؟
* الذين نقصدهم هنا كل الذين حاولوا من خلال مراجعهم على أفشال أو طعن مثل هكذا حوار موضوعي وبناء ، بعيد كل البعد عن التملق لهذا أو ذاك من أجل خدمة مبادئ الديانة الأيزيدية العريقة بدءا ً من أكبر رأس وإلى .... .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق