الأربعاء، 30 سبتمبر 2009

أمير الأيزيدية لا يستطيع تأمين راتب شهري لناطق رسمي بأسم سموه !!!


بقلم / حسين حسن نرمو
يقول الفنان الكوردي الأصيل ( تحسين طه ) في إحدى أغنياته وباللغة الكوردية طبعا ً وما يقابله بالترجمة العربية بأنه ( قد فقد الثقة بكل الذين حوله ، ليرجع ويقول بأنه قد فقد الثقة بنفسه أيضا ً ) ، طبعا ً أنا من المعجبين جدا ً بصوته والأشعار التي غناها لشعراء معروفين ، انطلاقا ً من هذه المقولة على شكل الغناء الكوردي الأصيل وبعد تفكير وحوار مع النفس ، قررت عدم المشاركة في مؤتمر القائمة الأيزيدية المستقلة الذي عقد يوم السبت المصادف 26 / 09 / 2009 والذي أتمنى من أخواننا المؤسسين والمرشحين للمستقبل كل النجاح ، حيث سبق وأن عملنا معا ً في العديد من النشاطات والذي فعلا ً فقدت الثقة بأي مَن كان حتى أحيانا ً بنفسي ، كما أردت أن أوضحها في مقالي الذي يحمل عنوان ( من التجمع الديمقراطي الأيزيدي إلى القائمة الأيزيدية المستقلة ) وبجزئين ، نشر أحده والآخر أيضا ً في الأيام القليلة القادمة . الذي دفعني لكتابة هذه السطور هو أطلاعي اليوم على مقال للسيدة عروبة بايزيد حول المؤتمر والتي أطلت علينا في موقعها الألكتروني ( أنا حُرة ) حصرا ً مع صورتها في إدارة الجلسة والأخ والصديق العزيز جهور سليمان والذان لم يكونا مقتنعين حتى الأمس القريب بالمشاركة ، حضر سمو الأمير تحسين بك جانب من المؤتمر حسبما أشار ناطق بأسم القائمة أيضا ً .
إذن ! وحتى لا نخرج من الموضوع أكثر والذي أردت التعليق على ما دار من الأسئلة وبعض الأجوبة غير المنطقية من لدن سمو الأمير حسب ما وُرٍدت في مقال السيدة عروبة ، في بداية الرد على أسئلة الحضور لم يكن سمو الأمير جديا ً مع قضية أبناء جلدته بعد أن أعتذر عن المشاركة في مشروع المظاهرات الذي طُرٍح في المؤتمر كونه ليس مخيرا ًفي كل شئ حتى إذا كان الأمر مرتبطا ً بمصير المجتمع الأيزيدي !! حول ترشيح نجله السيد حازم تحسين لعضوية البرلمان ، حيث سبق وأن حاول جاهدا ً قبل الترشيح مع المراجع السياسية العليا وعلى مستوى رئاسة الأقليم وسكرتير المكتب السياسي لحزبه ، وليس هذا فقط وإنما حاول مع الجهات ذات العلاقة في الأتحاد الوطني الكوردستاني لترشيح أحد أولاد أعمامه المحسوبين على الأتحاد الوطني لعضوية البرلمان أيضا ً لتكملة ( الحَسبة ) والسيطرة على كم من المواقع ، هذا ما جاء على لسان المقربين من قيادة الأتحاد الوطني ، أذن كيف يثق الأيزيديون بأنه لم يتوسط لنجله أثناء الترشيح لدى البارتي ، إذا هو تَوَسط أصلا ً في الطرف الآخر من المعادلة السياسية لأقرباءه . الجواب المضحك وغير المبرر واللامنطقي لدى القاصي والداني هو حول تأجير مزارات لالش لذا ننقل النص المقتبس من مقال الأخت عروبة ليبقى الحُكم والتعليق للسادة القراء لغرابة الجواب وهذا هو جواب سموه ( أنني أؤجر لالش كون القائمين على المزار هناك " رجال الدين " كانوا يتصرفون بإيرادات لالش على منافعهم وأحتياجاتهم الخاصة وهذا لا يجوز فلهذا فكرت أن أؤجر لالش لهم !! ) . حينما لا يجد سمو الأمير مَن يثق به بين جموع عشرات أو ربما مئات الآلاف من بني جلدته ليمثل سموه في المحافل الرسمية والمناسبات الوطنية . إذن كيف يسمح لنفسه أن يكون أميرا ً لهذه الديانة العريقة ؟
حول وجود ناطق رسمي لسمو الأمير للتعليق والرد على الكثير من الحالات التي تستوجب الرد والتصريح ، حيث أكثرية الأيزيدية يؤيدون وجود مثل هذا الشخص لضعف أمكانيات سمو الأمير الثقافية والسياسية والتاريخية وحتى الدينية في مثل هذه الحالات ، صَرّح أميرنا المبجل وأجاب أمام المؤتمرين ( وَمَن سيمول هذا الناطق ومِن أين سيكون راتبه !! ) ، أمر مخجل حقا ً ، تعالوا لنحسب معا ً أيها القراء الأفاضل ... كان أيرادات تأجير لالش للسدنة المؤجرين وجولات الطاووس إلى سنجار " علما أن سنجار تعاني أسوأ حالات الويلات والجوع والأضطهاد في هذا الوقت " ، نعم كانت الأيرادات لصالح أرصدة سمو الأمير هذا العام حسبما نشره الأخ حسو هورمي ومن المصدر المقّرب من سمو الأمير وبالأرقام الصحيحة مع الكسر ( 233,085,000 مائتان وثلاثة وثلاثون وخمسة وثمانون ألف .. مليون دينار عراقي والتي تعادل 196,200 مائة وستة وتسعون ألف دولار ومائتين دولار ) ، هذا بالأضافة إلى راتبه الشهري المخصص من قبل الحزب الديمقراطي والذي يكفيه لأكثر من شهر أو شهرين ، عدا رواتب حماية عشرات الأشخاص والذي سجل البعض القليل منهم ليصب رواتب الأخرين أيضا ً في جيبه الخاص . مَن يدري ؟ ربما يستلم مثله أيضا ً من نثرية الرئيس مام جلال مع أستلام الهدايا والعطايا من الدولارات والسيارات الفارهة بين فترة وأخرى . الهدف من درج الأموال أعلاه ومن نصيب أميرنا المفدى هو ... كيف لا يتمكن من تمويل راتب ناطق رسمي لسموه من كل هذه الأموال ؟ حيث يقينا ً بأن كسر المائتان مليون دينار عراقي من واردات لالش وطاووس والذي ترون أمامكم ويبلغ ( أكثر من ثلاثة وثلاثون مليون دينار عراقي والذي يكفي لتمويل راتب ناطق رسمي لسموه لأكثر من سنتين ونصف ، بواقع مليون دينار شهريا ً والذي يتمنى أي واحد يمتلك الأمكانيات الثقافية العمل في هذا المجال ... ) .
أنا مع جرأة كل الأخوة ، الذين عبروا عن آراءهم من خلال أسئلتهم الجريئة لسمو الأمير ، وخاصة فيما يخص عدم بقاء القيادة الدينية الأيزيدية على الحياد أمام التطورات التي حصلت في العراق الجديد والتي من المفروض أن تكون مثلها مثل باقي القيادات الدينية حياديين والتي ترفض الهدايا والعطايا من لدن أكبر شخص في الدولة ألا وهو رئيس الجمهورية ، لكن قيادتنا الدينية لا تقبل المال فحسب بل يقبلون حتى قطع السلاح مع ترخيصات حملها ايضا ً ، اية قيادة هذه وأي تفعيل للمجلس الديني الأعلى للديانة الأيزيدية وأية قرارات مشّرفة يتم أو سيتم أتخاذه لصالح أبناء جلدتها مثلما طلب السيد سفو قوال سليمان بعدما أصبحت قيادتنا الدينية ملكا ً لأحزابها وليس ملكا ً لأبناء ديانتها ، وهذا ما يؤسف عليه أبناء المجتمع الأيزيدي . لذا أنا مع طرح فكرة وبقوة أمام سمو الأمير وباقي القيادة الدينية الذين ربطوا مصيرهم مع الأحزاب ، أن يتجرأوا بتقديم أستقالاتهم حتى إذا كان مخالفا ً للعرف والعادات والتقاليد البالية والتي لا بد من تجاوزها كخطوة من خطوات الأصلاحات ، وذلك لفشلهم في قيادة هذه الديانة العريقة على الأقل في المرحلة الراهنة والمهمة لأثبات وجود الديانة والحصول على الحقوق المفروضة لبني جلدتنا !!!

المانيا في
30 / 09 / 2009
h.nermo@gmail.com
www.hnermo.blogspot.com

من التجمع الديمقراطي الأيزيدي ... إلى القائمة الأيزيدية المستقلة !!! 1ـ2

بقلم / حسين حسن نرمو
حينما نتطرق في هذا المقال إلى بعض النشاطات لبعض التنظيمات للجالية الأيزيدية في المهجر بعد تأسيس التجمع الديمقراطي الأيزيدي ولحد أعلان القائمة الأيزيدية المستقلة ، لا يعني هذا بالضرورة بأن لم يكن للجالية نفسها نشاطات قبل ذلك ، بلى كانت لبعض التنظيمات منها " مركز الأيزيدية خارج الوطن " على سبيل المثال لا الحصر نشاطات وصلت في بعض الفترات أوجَها ، بحيث بلغت صداها وفي مرحلة معينة أزعجت سلطات النظام البائد خاصة ً بعد أنعقاد ( المؤتمر العالمي حول الأيزيدية الأول وربما الأخير ) نهاية عام 2000 ، بعدها وفي تصوري ، دخلت الأيادي الخفية الخارجية والداخلية لتشتيت مرحلة النشاط تلك ، لتنجح تلك الأيادي بعد عامين بالضبط من عقد المؤتمر وتحديدا ً في ديسيمبر عام 2002 وأثر أنعقاد الكونفرانس أو الأجتماع الأيزيدي الموسع في مدينة أولدنبورغ الألمانية في ( البيت الأيزيدي ) حول كيفية التعامل مع المرحلة آنذاك بعد مؤتمر المعارضة العراقية المعروف في لندن قبيل سقوط النظام العراقي . وبدلا ً من توحيد الصف والقرار الأيزيديين آنذاك ، تم بفعل الأيادي الخفية وربما المكلفة تشتيت الصف والقرار إلى صَفين وقرارين أتجها نحو أربيل والسليمانية . وبسبب الظروف تلك ومراوحة العمل الجماعي وعلى أنقاض التشتت في تلك المرحلة ، تأسس التجمع الديمقراطي الأيزيدي ذا منهاج وبرنامج نظري ممتاز كالعادة مثله مثل باقي التنظيمات في بداية التأسيس والتكوين ، وكان للتجمع أهداف سياسية والتي ستصب في المصلحة العليا للمجتمع الأيزيدي وكما أتفق عليها مؤسسيه ، رغم تأكيدنا في البيان التأسيسي بأن التنظيم لا يتعارض مع الخط الكوردستاني من أجل الوصول إلى الأهداف المرجوة ، إلا أن وجود التجمع حينذاك لاقى أمتعاضا ً وأعتراضا ً وربما تهديدا ً أحيانا ً من لدن أحد الأطراف السياسية في الساحة الكوردستانية ، والذي يضع نفسه دائما ً في مهمة الوصي على المصلحة الأيزيدية العليا ، بعد توجيه أصابع الأتهام إلى التجمع بالميل والتابع للطرف الآخر من المعادلة السياسية ، هذا ما جاء على لسان الممثل الشرعي ل ( الطرف الوصي ) ، ربما لأستلام رسائل من معتمديهم في المهجر والذين نقلوا المعلومات الخاطئة لأكثر من مرة إلى مراجعهم حول مثل هذه الحالات وهذا ما نأسف عليه ، ونأسف على الوصاية أيضا ً ، الذي حصل بعد رضوخ وأستسلام القيادة الدينية المتمثلة برأس الهرم والقيادة الدنيوية أيضا ً أمام مغريات العصر من دفاتر الدولارات والسيارات الفارهة ، والتي تُباع أيضا ً بعد الأستلام مباشرة ً في المعارض الخاصة ، لتتحول المبالغ إلى أرصدة ً بالعملة الصعبة لأصحابها الذين باعوا قيم ومبادئ الديانة في مزاد البورصة مقابل الحفاظ على مصالح أهاليهم وذويهم ، لذا بأعتقاد الكثير بأن هؤلاء لا يستحقون إلا أن يكونوا ( قادة لعوائلهم ) فقط إن تمكنوا من السيطرة على عوائلهم أصلا ً ، وسيأتي اليوم الذي يهتف المجتمع الأيزيدي بألف ( لا ) لمثل هؤلاء وأنتخاب قيادة تليق به . ربما للبعض من التهديد والكثير من الأسباب والعوامل الداخلية والخارجية ، منها ضعف الثقة بين الأعضاء المؤسسين للتجمع ، أعتماد الواحد على الآخر ، وأعتماد الكُل على الواحد في العمل ، والأهم من كُل ذلك ، عدم إقدامنا ( قادة التجمع ) على التضحية ، لا بالدعم المالي الذي يعمل على أحياء كل تنظيم جديد ، ولا المغامرة بالذهاب إلى حيث القواعد في الوطن والذي أهتز أعلان التجمع مشاعر الكثير من أخوتنا ( أبناء جلدتنا ) ، ليعقدوا الآمال عليه . لهذه الأسباب وربما لأسباب أخرى أدت إلى مراوحة العمل ونشاط التجمع الديمقراطي الأيزيدي ليصبح الآن في خبر كان بعد تفرغ قادته ِ لمهمات ونشاطات أخرى علنية وربما قد تكون بعضها سرّية . مَن يدري !!! هذا ما نتطرق إليه في الجزء الثاني من مقالنا هذا .

للموضوع صلة ....

المانيا في
29 / 09 / 2009
h.nermo@gmail.com

الأربعاء، 9 سبتمبر 2009

النثرية والمسؤول في أقليم كوردستان !!


بقلم / حسين حسن نرمو
( النثرية ) مصطلح يُطلق على ميزانية وهي عبارة عن مبالغ " مخصصات " من المال ، تُخصص لجهات ذات علاقة تقدم خدمات معينة في المجتمع ، كأن تكون هذه الجهة دائرة أنتاجية أو مدرسة تعليمية أو جهة حزبية أو ... أو ... . صلاحية التصرف في مثل هذه المبالغ تُسند عادة ً إلى الأشخاص المسؤولين عن هذه الدوائر مثل رئيس الدائرة أو المدير أو أحيانا ًأخرى تُسند إلى لجان شُكلت أو تُشكل بموجب أوامر إدارية تُعطى لها تخويلا ً بموجبه التصرف في الأموال وفق الضوابط والمعطيات خدمة ً للصالح العام .
بحكم الظروف المستجدة التي مرت بها كوردستان الأقليم خلال ما يقارب العقدين من الزمن ، وبعد خلط الكثير من الأوراق الداخلية فيه ، التي أثرت بشكل أو بآخر على غياب النظام المؤسساتي ولحد الآن رغم تشكيل حكومات كوردستانية متعاقبة بعد أنتخابات عام 1992 ، وبسبب الخلط هذا ، بَرَز نظام أخر " نظام الحزبايه تي " ، هذا النظام الذي أصبح في كثير من الأوقات سيدا ً للموقف ، لا بل متحكما ً بكل شئ ، لتطال الأيادي الموَجهة وتصل أحيانا ً التدخل في سلك القضاء التي أعتبرت وتعتبر مرحلة خطرة في الحياة السياسية لاي بلد كان أو حتى أقليم مثل كوردستان ، لكي نبقى في صُلب موضوعنا هذا ، نرى بأن للمسؤول الحزبي في أقليم كوردستان كان له وللأسف لا يزال دور بارز للتحكم في كثير من الأمور الخاصة بالمجتمع الكوردستاني والتي من المفترض أن تكون الأمور تلك خارج صلاحيات هذا المسؤول أو ذاك ، لعائديتها إلى جهات أخرى غير حزبية ، بالتأكيد تَمَ أو يَتم وسَيتم تخصيص مبالغ ضخمة لمثل هذه الأمور لتضع تحت تصرف المسؤولين الحزبيين وتحت مسمى ( النثرية ) ، هذه النثرية أو المبالغ المخصصة لذلك والتي من المفترض أن تكون صرفياتها تصب في خانة المصالح العليا للجهة " الحزب " التي تقدم مثل هذه الأموال بشكل أو بآخر ، إنما نعتقد بأن غالبية صرفيات مثل هذه الأموال تصب مباشرة ً في جيوب القائمين على مثل هذه الأموال بعد التخصيص مباشرة ً ، نرى أيضا ً بأن السادة المسؤولين أساؤوا ويسيئون فهم مثل هذه التخصيصات ، بالطبع متعّمدين في أغلب الأحيان ، حيث يعتبرون المبالغ المخصصة ضمن صلاحياتهم " النثرية " زائدا ً راتبه المخصص كمسؤول بدرجة حزبية مِن أستحقاقه المالي الأجمالي ، ولهذا السبب حينما تسأل أكثرية هؤلاء الأخوة المسؤولين ، يدخلون النثرية أو يضيفونها إلى أستحقاقاتهم المالية ليحمد الله بأن أموره في تحسن مستمر بعد الزيادات ، نعتقد بأن الشخص الذي يفكر بهذه الطريقة ، سيخطط أيضا ً في كيفية الأستحواذ على مثل هذه الأموال المخصصة تحت تصرفه ، قد يكون بأسلوب يقنع المسؤول الأكبر منه ، وبدوره مسؤوله الأكبر سيكرر العملية ربما بأسلوب متفنّن أكثر ، ناتج عن خبرة ً أكثر في مثل هذه الحالات والأستحواذ على مبالغ أكثر وهلم جرا ...
هذه الآفة والتي يمكن أدخالها في خانة " الفساد " ، وكانت منتشرة في زمن النظام البائد على مستوى العراق وأنتقلت مباشرة إلى كوردستان الأقليم بعد الأنتفاضة وأستمرت لا بل وصلت إلى غالبية مرافق الحياة المهمة والحساسة ، وللأسف أستعصت معالجتها على أيدي خيرة القادة ولحد الآن ، والذي عقد الشعب الكوردستاني المغلوب على أمره أماله على قادته لمكافحة مثل هذه الظاهرة المخلة بكل القيم الأنسانية والمبادئ الديمقراطية ، ولا زال الشعب يعقد الآمال على شخص السيد رئيس أقليم كوردستان المنتخب ، لكن بعد تحرره من مهامه كرئيس للحزب الديمقراطي الكوردستاني والتفرغ لمهام رئاسة الأقليم وفق الصلاحيات المخولة له في قانون رئاسة الأقليم ، وكذلك يجب أن لا ننسى بأن آمال الكثير عُلقت على حكومة الدكتور برهم صالح ، هذه الشخصية المعروفة والتي لاقت التقدير والأحترام ليس على مستوى العراق والأقليم فحسب ، بل وصل صدى شخصيته مستوى العالم أيضا ً والذي نأمل أن يكون بمستوى التقدير هذا من لدن شعبه الكوردستاني أولا ً ، للعمل جاهدا ً على الأقل وفق الشعارات المرفوعة للدعاية الأنتخابية لقائمته " التجديد والأعمار " ثم الأصلاح ومكافحة الفساد ، هذا ويجب على القادة الآخرين في الحزبين الأتحاد الوطني والديمقراطي الكوردستاني العمل على إعادة التنظيم وإعادة النظر في كثير الأمور التي تخدم المصالح العليا للشعب أولا ً وأخيرا ً ، هذا إن أرادوا الأستمرار في قيادة هذا الشعب الذي عانى الويلات على مر التاريخ المعاصر ...

ألمانيا في
27 / 08 / 2009
h.nermo@gmail.com
www.hnermo.blogspot.com