الثلاثاء، 20 مايو 2008

رد على مقالة السيد حسين حسن نرمو( الايزديون و اللجان الاستشارية)

مكتب شؤون الايزدية

7/1/2005

في الوقت الذي نشكر السيد حسين حسن نرمو على حرصه و متابعته وهو في ديار الغربة للشأن الايزدي و بيان موقفه من الاحداث الجارية بين الفينة و الاخرى نريد توضيح بعض النقاط لكي يكون الجميع على بينة من الامور و التي ليست بخافية على احد فأننا ننتهج الشفافية كمبدأ لنا في عملنا.لا ننوي التعليق على الجزء الذي كتبه حول اللجنة الاستشارية و نتركه للمعنيين بهذا الشأن و فقط نريد الرد على الجزء المتعلق بمكتب شؤون الايزدية.

بداية نرحب باي موقف او رأي معارض و مخالف لتوجهاتنا و نريد ام يتم مناقشة الموضوع مع الجميع و على المائدة المستديرة بروح ديمقراطية و نقبل الرأي الاخر برحابة صدر مادام الجميع حريصون على خدمة الايزدية على ان لاتتعارض تلك الافكار نهج الايزدياتي ككورد . ان تأسيس مكتب شؤون الايزدية لم يأت للوجود كرد على اللجنة الاستشارية التابعة لوزير الاقليم في حكومة اقليم كردستان( اربيل ) بل تم تأسيسه بعد جهود مضنية من قبل مجموعة من الكوادر الايزدية الغيورة و المثقفة و الواعية في صفوف الاتحاد الوطني الكردستاني و مؤيديها و بعد سلسلة من اللقاءات مع السيد مام جلال و كان السيد حسين حسن احد تلك الكوادر التي لها دور في ذلك. بعد ان وافق السيد مام جلال على تعيين مساعد و سكرتير لسيادته من الايزدية طلب ان يكون لمساعده مكتب خاص و تم تسميته ب ( مكتب شؤون الايزدية) اي ان هذا المكتب هو مكتب مساعد الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني لشؤون الايزدية و مرتبط مباشرة بسيادته. ان مهام هذا المكتب واضحة و بيننا ذلك في اكثر من مناسبة وهو رفع التقارير الضرورية عن احتياجات مناطق الايزدية لحكومة اقليم كردستان و تنفيذ المشاريع الضرورية في تلك المناطق و ترشيح اصحاب الكفاءات الايزدية لشغل المواقع الادارية و الحزبية بالتنسيق مع مركزي دهوك و الموصل للأتحاد الوطني الكردستاني . أما بشأن الاعضاء الذين يعملون في المكتب فتم اختيارهم على اساس انهم في السليمانية و وظائفهم فيها وبذلك سيتمكنون من اداء واجباتهم في المكتب و متابعة القضايا التي تهم الايزدية في حكومة اقليم كردستان و قد تم الاتفاق على اختيار مجموعة من المندوبين في مناطق الايزدية بعد التشاور مع وجهاء الايزدية و مثقفيها لمساعدة المكتب ورفع المشاريع الضرورية لمناطقهم الى المكتب لمتابعة تنفيذها . هناك نقطة اخرى يجب توضيحها وهي ان الجميع الذين يعملون في المكتب لديهم وظائفهم و اعمالهم في السليمانية و لا يتلقون اية امتيازات مادية من المكتب لذلك قد يكون التمثيل غير شاملا الا ان المندوبين في مناطق الايزدية سيملؤن ذلك الفراغ.

نحن ايضا نضم صوتنا لصوت الكاتب بشأن ممثلينا في البرلمان الكردستاني و البرلمان العراقي القادم ان يكونوا خير من يمثل الايزدية و يوصلوا صوتنا و معاناتنا و قضايانا لجميع المحافل و ان يثبتوا الدين الايزدي كدين مستقل بحد ذاته في الدستور العراقي الدائم .

ليست هناك تعليقات: